قائمة المحتوى
تمثل المرأة حوالي نصف سكان العالم، ولكن تشير الإحصائيات إلى أن مشاركة المراة على مستوى الإنفاق العالمي تتراوح بين 70% – 80% وقد تصل إلى أكثر من ذلك على مستوى بعض الصناعات والأسواق الخاصة. كذلك، يرى البعض أنه بسبب المسؤوليات اليومية للمرأة فإنها – على الأغلب – ما تكون صانعة القرار فيما يتعلق باتخاذ قرارات الشراء. هذه الدراسات والإحصائيات توضح حجم العملاء المحتملين الذين تمثلهم المرأة في أي سوق، وهو ما أظهر استراتيجيات تسويقية تسمى “التسويق الوردي” والتي تهدف إلى معرفة كيف يمكنك أن تضع حملة تسويقية خاصة لاستهداف المراة؟
قد يرى البعض أن ما ذكرناه قد ينطبق على أسواق السلع الترفيهية مثل مستحضرات التجميل والملابس، ولكن تشير بعض الدراسات إلى أن تلك الصورة النمطية غير صحيحة، وأن المرأة تسيطر على النسبة الأكبر من عمليات شراء العديد من السلع الأساسية والهامة، ويشمل ذلك المنازل، وأجهزة الحواسيب، ومنتجات العناية الصحية، والسيارات، والخدمات البنكية، والأغذية، والسفر.
وبسبب المسؤولية التي تتحملها المرأة يصعب عليها في بعض الأحيان الخروج والتبضع لذلك وفرنا لها في منصة نينجا سيلرز لدروب شيبنغ مع الدفع عند الإستلام جميع ما يمكن تحتاجه من أدوات منزلية ومكياج وغيره , ولمعرفة المزيد من أسرار التجارة الإلكترونية وفرنا لك أكاديمية نينجا سيلرز التعليمية المجانية .
وتعتمد مبادئ واستراتيجيات التسويق الوردي على دراسة النمط النفسي للسيدات في جميع أنحاء العالم من أجل تقديم صور وطرق تسويقية يمكنك من خلالها أن تقنع “المرأة” باتخاذ قرار الشراء. ولكن، على الرغم من أنه يسمى “التسويق الوردي” إلا أنه لا يقتصر على صورة نمطية واحدة سواء من حيث الألوان أو الرسائل وهو ما سنتحدث عنه بالتفصيل في السطور القادمة.
نينجا سيلرز تمكّنك من البدء بالتجارة الإلكترونية ودروب شيبنج مع دفع عند الاستلام في العديد من الدول العربية، الشريك الذي يجعل حلمك في التجارة الإلكترونية حقيقة
ما هو التسويق الوردي؟
يمكن ببساطة النظر إلى التسويق الوردي على أنه: التسويق إلى المرأة، أو التسويق الذي يستهدف المرأة كمشتري، وذلك عن طريق محاولة فهم طريقة تفكيرها، احتياجاتها، المشاكل التي تواجهها، وبالتالي العمل على استغلال تلك المعلومات من أجل إقناعها بالشراء. حيث أنه بعيداً عن المبالغة، فإن المراة كمستهلك يمكنك ببعض الدراسة التعرف على احتياجاتها ورغباتها والعمل من أجل حلها وإشباعها باستخدام المنتج أو الخدمة التي تقدمها.
ومن خلال التعريف والنظر إلى القوة الشرائية في المجتمع، تظهر الأسباب التي تدعو جميع أصحاب الأعمال إلى دراسة احتياجات المرأة وكيف يمكن الوصول إليها باستخدام رسائل تسويقية مناسبة لها. كما أن هناك العديد من التحولات الثقافية في المجتمع التي تغير نمط الاستهلاك لدى المرأة مثل: زيادة عدد النساء العاملات. وهذه التغيرات تجعل استهداف المرأة بالصورة النمطية أمراً لا يجدي نفعاً.
حيث أن الأمر لم يعد يقتصر على استهداف المرأة برسائل تشعرها بالجمال والأنوثة على مستوى صناعات الملابس وغيرها، بل إن الأمر أصبح أكثر تعقيداً حسب الفئة التي تستهدفها من النساء، وطبيعتهم الديموغرافية، والعديد من التفاصيل الأخرى التي يتجاهلها أكثر من 91% من أصحاب الأعمال.
أهمية التسويق الوردي:
يمكن أن نكتفي بالإحصائية التي ذكرناها حتى نوضح الأهمية الكبرى لعملية التسويق الوردي أو التسويق إلى المرأة، ولكن هناك العديد من الأمور الأخرى التي تعطي أهمية كبيرة للتسويق الوردي في الوقت الحالي، ونذكر منها:-
- تمثل حصة النساء من المشتريات حول العالم ما يصل إلى 85% على مستوى كل الصناعات والأسواق.
- تنفق النساء حوالي 58% من جميع المدفوعات عبر الإنترنت.
- المكانة الاجتماعية للمرأة حول العالم تجعلها جزءاً أصيلاً من عملية اتخاذ قرارات الشراء في كل البيوت.
- التطور الثقافي أدخل النساء كعملاء محتملين في جميع الأسواق، بما في ذلك أسواق السيارات وغيرها.
- التسويق الوردي يزيد من معدل مبيعات أي متجر إلكتروني في أي صناعة.
كيف يمكنك استهداف المرأة بالعملية التسويقية؟
لن تكون بحاجة إلى إنشاء حملة خاصة من أجل الاستفادة من التسويق الوردي، فإذا كنت تريد إنشاء حملة إعلانية جديدة أو تريد إجراء بعض التعديلات على حملة قائمة بالفعل، يمكنك مراعاة بعض الأمور التي سوف تجعل حملتك الإعلانية أكثر توجهاً إلى المرأة. ويمكن أن نذكر من تلك الأمور ما يلي:-
- استخدم لغة إيجابية
عند كتابة المحتوى الخاص بالحملة الإعلانية، تأكد من مراعاة استخدام ألفاظ إيجابية عند التوجه إلى العملاء من النساء. حيث تشير العديد من الإحصائيات إلى أن 80 % من النساء تتفاعل مع الإعلانات التي تحمل لهجة تشجيعية، أو تظهر المرأة في صورة قوية. كما أن ذلك يزيد من نسبة تفاعلها مع الحملة، كما يؤثر ذلك بشكل إيجابي على إقناعها بالشراء.
وعلى الرغم من أن إثارة الخوف من الفوات قد يكون سبباً يدفع العملاء إلى الشراء، إلا أن نتائج ذلك تظهر على المدى القصير. ولكن إذا كنت تقدم منتج جيد ومفيد للمرأة بشكل قوي، فإن التركيز على الجانب الإيجابي قد يساعدك على بناء علاقة قوية ودائمة مع العملاء وخاصةً من النساء.
- لا تُشعر المرأة أنها ضعيفة
أحد الأخطاء التي يقع فيها أصحاب الأعمال عند إنشاء حملة إعلانية هو توجيه لهجة محتوى الإعلان إلى الرجال بشكل واضح، حتى إذا كان الإعلان عن منتج يستهدف كلا الجنسين. وهذا الأمر يجعل النساء تنظر إلى الحملة الإعلانية بصورة تمنعها من التفاعل معها، كما أنها تجعلها تفقد الثقة في علامتك التجارية بنسبة كبيرة. لذلك، كلما شعرت المرأة أن لهجة الإعلان تخاطبها بشكل مباشر، كلما شعرت بأن الحملة تقدم محتوى عصري، وزادت ثقتها في العلامة التجارية.
- كن صادقًا في إعلاناتك
لا تحب المرأة أن تشعر بأنها مخدوعة، وهذا الأمر ينطبق على جميع جوانب حياتها، بما في ذلك قرارات الشراء من العلامات التجارية التي قامت بتجربتها من قبل. وهذا الأمر يظهر في معدل ساعات تسوق المرأة قبل اتخاذ قرار الشراء، فهناك إحصائية تشير إلى أن أن 94٪ من النساء يقضين أكثر من ساعة في اليوم للتسوق عبر الإنترنت. اذاك تجنب استخدام الخداع من أجل التسويق للمنتج أو الخدمة التي تقدمها حتى لا تفقد العملاء الذين قاموا بالشراء منك.
- التواصل الجيد مع السيدات
حاول أن يقدم متجرك الإلكتروني تجربة تسوق مميزة وتتسم بالإنسانية من أجل أن تحصل على رضا أكبر من العملاء السيدات، فالسيدات يتجاوز اهتمامهم بمجرد إتمام عملية الشراء، بل تحاول أن تكون على تواصل مستمر مع العلامة التجارية، وهو ما يمكنك توفيره من خلال لغة ومحتوى الحملات الإعلانية، وكذلك حساباتك على مواقع التواصل الإجتماعي.
اترك تعليقاً